كثفت قوة من الجيش والشرطة من تواجدها في محيط مجمع المدارس في منطقة ميدان سرور مدينة دمياط، ومنعوا السيارات والدراجات البخارية من الانتظار أمام أسوار المدارس. كما شدد أفراد الأمن في المدارس من إجراءاته للتحقق من دخول المدارس، بسبب تصاعد حدة الاشتباكات الإثنين بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الأهالي في محيط ميدان سرور في دمياط، أثناء مسيرة مؤيدة لمرسي قامت خلالها برفع إشارات رابعة العدوية وصور لمرسي، وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة ومفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة. وقعت مشادات كلامية تطورت لاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء والحجارة, مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 12 شخصًا، وتم نقلهم إلى المستشفي لتلقي العلاج، فيما أصيب المئات من أولياء أمور الطلاب الموجودين في منطقة مجمع المدارس في المنطقة بالذعر، بسبب أصوات الأعيرة النارية. وتوجهت أعداد منهم إلى المنطقة للاطمئنان على ذويهم، فيما حرص الأهالي على اصطحاب أبناؤهم إلى المدارس، للاطمئنان عليهم.