قال رئيس حزب "النصر الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد ،إننا سبق وحذرنا الحكومة الانتقالية من تدليل حزب "النور"، لأن ذلك سيكون نتائجه سلبية، وسيكون على حساب الأحزاب الأخرى، بالرغم من أن حزب "النور" لم يكن مؤيدًا لثورة "30 يونيو"، وشاهدنا أعضائه على منصة "الإخوان" في اعتصام رابعة. وأكد زايد أن حزب "النور" كان يقدم الولاء والطاعة لجماعة "الإخوان"، وكان الحليف الأكبر في المظاهرات التي تتطلب تمرير موقف ما، وعندما طرد الرئيس السابق مستشاره محمود علم الدين، لم نرى من "النور" أي موقف مضاد للحكومة، أو لجماعة "الإخوان"، سوى البكاء في المؤتمرات على الهواء، أما الآن، فنرى تهديدات الحزب، مشيرًا إلى أنهم هددوا في حالة تغيير الهوية الإسلامية للدستور، بأن الخيارات كلها مفتوحة، والتصعيد ضد لجنة الخمسين من أجل المادة "219".