واصلت قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء العملية الأمنية، لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث تتم عمليات تمشيط ودهم موسعة، بحثًا عن من تصفهم السلطات المصرية بالمسلحين المتورطين في شن هجمات على المقرات والحواجز الأمنية للجيش والشرطة، خلال الفترة الماضية.    وقالت مصادر أمنية أن "طائرات الأباتشي لا زالت تحلق في مناطق شرق العريش، وجنوب الشيخ زويد، ورفح، بحثًا عن المطلوبين، ورصد أية تحركات، قد تتم للمسلحين"، مضيفة أن "العملية الأمنية القائمة، التي لا زالت مستمرة، نجحت في تقليص حجم الهجمات المسلحة، التي كانت تتم يوميًا، على قوات الجيش والشرطة، وأن العملية قد أنجزت نحو 80% من أهدافها، وأنها متواصلة، إلى أن يتم القضاء نهائيًا على البؤر الإرهابية في سيناء"، وتابعت أن "العملية التي قامت بها قوات الأمن، الأربعاء، أسفرت عن اعتقال 15 مشتبه فيهم، بينهم فلسطيني، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وقصفت طائرات الأباتشي مناطق الوادي الأخضر، والصفا، والسكاسكة". وواصلت مصر فتح معبر رفح، لليوم الثاني، لدواعي الحالات العاجلة من الجانبين، اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية بعد الظهر. وسيتم غلق المعبر، الخميس، ولم تعلن المصادر عن موعد جديد لفتح المعبر. وجاء قرار الفتح بناءًا على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أجرى اتصالاً هاتفيًا، الاثنين، مع مدير المخابرات المصرية اللواء محمد تهامي، طلب منه السماح للطلبة والمرضى والحالات الإنسانية بالخروج من قطاع غزة.