قال القيادي السابق في الجماعة الإسلامية كرم زهدي، إنه "مازال يتواصل مع قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم عضو مجلس شورى الجماعة الشيخ عبود الزمر، لمواصلة الاتصالات مع الجيش والمسؤولين في الحكومة والنظام الحالي؛ لطرح مبادرة للتصالح وإنهاء الأزمة الحالية وتقديم حلول سياسية، وأضاف في بيان له  "إنه طرح عدة مطالب منها لقاء عدد من مسؤولي جماعة "الإخوان" المسلمين في السجون والمعتقلات، لمعرفة مطالبهم وحلوهم لحل الأزمة ولطرح عليهم مبادرة الجماعة الإسلامية بالتوقف عن التظاهرات حقنًا للدماء وحفاظًا على أرواح الشباب والأطفال، مقابل الإفراج عن المعتقلين ووقف المطاردات الأمنية" . وأضاف في بيان له  "إنه طرح عدة مطالب منها لقاء عدد من مسؤولي جماعة "الإخوان" المسلمين في السجون والمعتقلات، لمعرفة مطالبهم وحلوهم لحل الأزمة ولطرح عليهم مبادرة الجماعة الإسلامية بالتوقف عن التظاهرات حقنًا للدماء وحفاظًا على أرواح الشباب والأطفال، مقابل الإفراج عن المعتقلين ووقف المطاردات الأمنية" . واستطرد قائلا "إنه سبق وأن أفتي إن خروج جماعة "الإخوان" المسلمين في المسيرات باطل شرعًا ومحرم، لأنها تؤدي لإسالة الدماء وسقوط الأطفال، داعيًا "الإخوان" والجماعة الإسلامية بالتوقف عن المسيرات كي لا تسقط المزيد من الدماء، وأن يلتزم كل أب تجاه أبنائه، ويخاف عليهم من هذه المسيرات". وأشار إلى أن اتصالاتهم بالجيش والمسؤولين مازالت مستمرة مع الجهات السيادية وأنهم قدموا أطروحات ومبادرات لإنهاء الأزمة، إلا أنه حتي الآن لم نصل لاتفاق بسب اختلاف السياسيات واستمرار التظاهرات التي تعد أحد أسباب عرقلة المفاوضات مع الجيش.