أكد رئيس حزب الدستور، السفير السيد قاسم المصري إن الحزب أعلن خلال مشاركته الاحد فى اجتماع رئيس الجمهورية المؤقت مع القوى السياسية، تأييده لخارطة الطريق، لافتا أنه كان هناك نقاش حول أفضلية إجراء انتخابات رئاسية أولا أم برلمانية، مؤكدا أنه أبدى ملاحظات للحزب بشأن ما يجري في سيناء مطالبا بأهمية تفعيل معاهدة السلام والتى تنص فى مادتها الرابعة على أن يعاد النظر فى الترتيبات الأمنية كلما طلب أحد الطرفين ذلك ولابد من تعديلها بما يكفل وجود القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة بشكل دائم لضمان حفاظ الأمن فى سيناء ولا يمكن أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه. كما لفت فى تصريحات صحافية الى أهمية فتح معبر رفح بطريقة رسمية ومعلنة ومقننة حتى يسمح للشعب الفلسطينى أن يكون له متنفس على العالم الخارجى، كما طالب بعقد مؤتمر وطنى تدعو له رئاسة الجمهورية لبحث الوضع الاقتصادي الراهن خاصة وأن الحزب لديه خطة متكاملة للنهوض بالبلاد وأضاف أنه أكد على ضرورة ألا تسمح حالة الطوارئ بالمساس بحقوق الإنسان. كما شدد على جدوى تجنب إثارة الجدل بشأن موضوع الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية والأفضل هو الالتزام بخارطة الطريق كما هي بتوقيتاتها خاصة، وأنه لا يوجد فرق زمنى كبير بين البرلمانية والرئاسية وأكد قاسم تشديده خلال الاجتماع على ضرورة أن تكون الهوية الإسلامية والعربية للدولة خارج النقاش ولا يجب أن تكون محل معركة وجدال، وقال "أن ندخل الانتخابات على برامج موضوعية بعيدا عن الهوية الدينية وأشاد قاسم بلقاء رئاسة الجمهورية مؤكدا أنه كان مثمرا للغاية وأن الرئيس عدلي منصور كان صريحا ومتدفقا وملما بكل القضايا كما أن جميعنا خرج بانطباع جيد عنه".