أكد المتحدث العسكري أن ما تعانيه سيناء من إرهاب واضطرابات، نتيجة عدم حصولها على الاهتمام الكافى من جانب الدولة، قائلا "تم استغلال تلك الظروف من أجل توطين الإرهاب بها لتحقيق أغراض سياسية مشبوهة". وأوضح المتحدث العسكري أنه تم تدمير نحو 10 أطنان من مادة "t n t" شديدة الانفجار في شمال سيناء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تعمل على تمشيط كافة الأماكن والقرى التي تمت مداهمتها الأسبوع الماضي. وأعلن العقيد أحمد علي أنه تم ضبط قذائف "آر بي جي" وبنادق وهاونات وعدد من الأسلحة الثقيلة، وتم ضبط 357 دانة مدفع والآلاف من طلقات الرشاشات وعدد من البنادق الآلية، بالإضافة إلى قنابل يدوية مختومة بختم " كتائب القسام" خلال العملية العسكرية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بعملية استكشاف لنقاط الحدود مع قطاع غزة، ورصدوا مفرقعات أسفل تلك الأماكن. وشدد على إن "الحديث عن تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل أمر سابق لأوانه وهناك عمليات عسكرية تدور على سيناء الآن. مؤكدا إن الجيش بصدد عمل منطقة عازلة على خط الحدود الدولية على مسافة من 500 متر إلى كيلو متر. وقال إن مصر ستهزم الإرهاب وهى بلد الوسطية والتعدد والحضارة، وليست أبدًا دولة كافرة كما يدعى البعض، مضيفا "اطمئنوا على مصر، القوات المسلحة لن تترك مصر إلا وهي آمنة مطمئنة" وردا على سؤال حول تحريض القرضاوي على جنود الجيش على الانشقاق، قال المتحدث العسكري "إنه سيتم التعامل مع أي محاولات تحريض من أي أحد بالقانون، والقوات المسلحة في رباط إلى يوم الدين ورجالها على قلب رجل واحد، ولا يوجد أي أفكار متطرفة أو منحرفة أو انشقاق داخل صفوف الجيش المصري".