قال وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، وعضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، الدكتور عمرو دراج، إن "رئيس الحزب لا يزال الدكتور محمد سعد الكتاتني، المُنتخب من المؤتمر العام للحزب، حيث لم تصدر أية أحكام جنائية نهائية في حقه". وأضاف الدكتور عمرو دراج، في تصريحات صحافية، أن "اختيار رئيس جديد للحزب هو حق أصيل للمؤتمر العام للحزب، ولا تسمح الظروف حاليًا بانعقاد المؤتمر"، مشيرًا إلى أن "الحزب يقوم بإدارة جميع شؤونه حاليًا بطريقة مؤسسية طبقًا للائحته الداخلية، التي تسمح باستيعاب أية مستجدات". وتابع دراج، "طبقًا للائحة الداخلية للحزب، فإنه إذا حال حائل مؤقت لممارسة رئيس الحزب لمهامه؛ فيكون أحد نواب رئيس الحزب قائمًا بأعمال رئيس الحزب". ونفى دراج، أن "تكون الهيئة العليا للحزب قد اجتمعت أخيرًا، كما ادعت بعض الصحف" مشيرًا إلى أنه "ليس من سلطة الهيئة طبقًا للائحة، اختيار رئيس الحزب، وإنما هذا فقط من سلطة المؤتمر العام". وشدد على أن الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس الحزب، وباحث ومفكر قبطي معروف، ويحظى باحترام واسع بين النخبة المصرية. جاءت هذه التصريحات، بعد ما نُشر في بعض المواقع الإخبارية بشأن قرار المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" بتكليف الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس الحزب، بمهمة قائم بأعمال رئيس الحزب، حتى يعود الدكتور سعد الكتاتني.