أعلنت حملة "تمرد"، "انفصال محمود بدر، ومحمد عبدالعزيز عنها، تنظيميًّا وإداريًّا، إيمانًا بمبدأ الديمقراطية والشفافية، وبناءً على طلبيهما؛ لأنهما الآن عضوان في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وأصبح لهما صفة رسمية". وأكدت الحملة، أنها "سيكون لها تصريحاتها المستقلة، والتي ستعلنها على لسان متحدثيها، ومؤسسيها، ومكتبها السياسي، والذي يضم، حسن شاهين، ومحمد هيكل، ومي وهبة، بالإضافة إلى العمل على إعداد كوادر جديدة داخلها". وقالت الحملة في بيان لها، الخميس، إن "الأعضاء الحاليين يُكِنُّون لكلاٍّ من، محمود بدر، ومحمد عبدالعزيز، كامل الاحترام والتقدير، وتتمنى لهما التوفيق في مهمتهما بالاشتراك في وضع الدستور، وكذلك الانتهاء منه على أكمل وجه؛ للعودة سريعًا إلى صفوف الحركة"