قال وكيل البطريريكية والنائب الباباوي لكنيسة الإسكندرية القمص رويس مرقص, إن الكنيسة رفضت طلب السفارة الأميركية في مصر برغبة السفير الأميركي ديفيد ساترفيلد زيارة كنيسة القديسين في الإسكندرية.  وأضاف, في بيان صحافي ،الخميس, أن الكنيسة ترفض مقابلة أي مسئول أميركى في الإدارة الأميركية الحالية, معتبراً ذلك بمثابة رسالة إلى الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية رداً على موقفها تجاه تداعيات أحداث 30 يونيو وموقفها المتشدد والمثير للاستغراب.  وأوضح أن الأقباط جزء من نسيج المجتمع، وأن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية موقفها دائماً ينبع من نبض الوطن وأنها قدمت أكثر من 70 كنيسة، احترقت تعتبرها الكنيسة قربانا من أجل مصر واستقرارها والموقف المتشدد للإدارة الأميركية تجاه القضية المصرية ورغبة الشعب المصري.وتابع البيان :"إن الولايات المتحدة الأميركية لم ترى النيران وهي تحرق الكنائس والجوامع والبيوت".وأكد النائب الباباوي أنهم يستقبلون أي مواطن أميركى أو أعضاء الكونجرس الأميركي لتوضيح الحقائق، ولكن موقفهم ثابت تجاه الإدارة الأميركية..