استقبل مركز الحوار في الأزهر الشريف وفدًا من الكنيسة الإنجيلية المشيخية في الولايات المتحدة، يرافقه وفد من الكنيسة الإنجيلية المصرية (الممثلة في بيت العائلة)، و الذي جاء لمهمة محددة، وهي توضيح موقف هذه الكنيسة،المتمثل في رفضها للسياسة الأميركية تجاه مصر و ثورتها. وأكد مركز الحوار في الأزهر على حقيقة أن السياسة الأميركية تجاه مصر، والشرق الأوسط، توثر تأثيرًا سيئًا على ثقة المصريين في أكثر المعايير والشعارات الأميركية بشأن الحريات والديموقراطيات وحقوق الإنسان، منتقدًا الإعلام الأميركي، الذي ينحاز تمامًا لاتجاهات أحادية الرؤية، مثل قناة "الجزيرة"، ولا ينقل الحقائق، لاسيما في مصر. وشارك في الحوار وفد الكنيسة الإنجيلية المصرية، الذي أكد على ضرورة وصول الحقائق إلى الشعب الأميركي المضلل، وأن مصالحه الحقيقة هي مع الشعوب وليس مع الأنظمة، ولابد أن تتنبه الولايات المتحدة لحقيقة الثورات المصرية، وثوابت الشعب المصري . وأعلن الوفد الكنسي الأميركي تفهمه الكامل لطرح مركز الحوار في الأزهر، وبيت العائلة، ودوره في جمع كلمة الشعب المصري، وحماية وحدته الوطنية، لافتين إلى أنه "كانت لهم مواقف شجاعة مناهضة للحكومة الأميركية، وأهمها طرح مبدأ عدم استثمار بعض كبريات الشركات الأميركية مع الدولة الصهيونية"، مؤكدين تحقق شيء من النجاح في هذا الصدد، وواعدين بإيصال التوضيحات إلى الولايات التي يعيشون فيها.