أفادت مصادر إعلامية مغربية متطابقة بأن "ابن برلماني مغربي ينتمي إلى حزب "الاستقلال" المعارض، قتل في المعارك التي الدائرة في سورية، بينما كان يقاتل إلى جانب الجماعات الإسلامية المقاتلة ضد نظام بشار الأسد".وذكرت جريدة "المساء" المغربية أن "الشاب المقتول - والذي لم تذكر اسمه - ينحدر من منطقة الحوز في القرب من مدينة مراكش (وسط المغرب)، حيث قتل إلى جانب 10 جهاديين آخرين، على يد مقاتلين محسوبين عن "حزب الله" اللبناني، الموالين لنظام بشار".وكانت مجموعة من التقارير الإعلامية أكدت أن "أكثر من 250 مغربي، يقاتلون في سورية إلى جانب الجماعات الإسلامية والجيش السوري الحر، في غياب أي تقرير لأية مؤسسة من مؤسسات الدولة".واتخذت سلطات الرباط في الأشهر القليلة الماضية، عدة إجراءات احترازية، للحيلولة دون التحاق مزيد من المقاتلين المغاربة في صفوف الجماعات المقاتلة في سورية، حيث شددت من إجراءات السفر إلى تركيا والدول المجاورة لسورية، كما قامت بتفكيك مجموعة من الخلايا الإرهابية، كان آخرها خلية "سبتة"، التي تم تفكيكها بتعاون الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، والتي تضم أكثر من 50 جهاديًا مغربيًا، سبق للبعض منهم أن نفذ عمليات انتحارية في سورية.