بعد مرور أكثر من 30 عاما على حكم شاة إيران عاد المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة المصري لتنشيط العلاقات الواضحة والشفافة مع إيران وضح النهار والمبنية على الندية والشراكة، حيث يعلن للشعب المصري  تفاصيل أول وأخطر اتفاقية تطوير للخدمات البحثية والعلمية في شتى المجالات بينه وبين إيران التي مثلها اتحاد طلاب العالم الإسلامي في إيران وهي الاتفاقية الأولى من نوعها ومضمونها وقال رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة الدكتور محمد السيد إسماعيل في تصريحات صحافية إنه انتهى السبت من أول اتفاقية تطوير تبادل خبرات علمية وتكنولوجية بين مركزه والأمين العام لاتحاد طلاب العالم الإسلامي في إيران الدكتور السيد محمد إبراهيم الموسوي وقال إسماعيل إن الاتفاقية تضمنت التطوير والتعاون المثمر بين الطرفين في القطاع "الزراعي والصحي والبحثي والعلمي والرياضي والحقوقي والبيئي" إيمانا من المركز بضرورة تعظيم دور مشاركة المنظمات الأهلية غير الحكومية المحلية والدولية من أجل المساعدة والتعاون مع الحكومات في الاستقرار والتنمية   وأضاف إسماعيل أن بنود الاتفاقية احتوت على التطوير وتبادل الدورات التدريبية في المجالات السابقة وكذلك الأبحاث العلمية والتكنولوجية بين الدولتين والمشاركة في عمل السيمنارات وورش العمل كما تضمن البند الأخير تسهيل ومساعدة وتشجيع التعاون الرسمي بين حكومات البلدين بما يخدم الشعبين وفقا للقوانين الحكومية والرسمية دون التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد  وأشار إسماعيل إلى أن أهم البنود الملزمة بين الطرفين هو تحسين الصورة الحقيقية والفعلية لكل دولة "مصر وإيران" لدى العالم الإسلامي وعدم إقصاء أي طرف بسبب المعتقد أو الجنس أو اللون وتجنب التعامل المذهبي والطائفي أو التقيد بالسياحة الدينية والتنسيق مقتصراً في الخدمات الزراعية والصحية والبيئية وغيرها  وأعرب الأمين العام لاتحاد طلاب العالم الإسلامي الدكتور سيد محمد إبراهيم الموسوي عن امتنانه للمصريين على حرصهم الدؤوب في تقديم الخدمات إلى العالم الإسلامي ونبذ الكراهية بينهم والتعريف بالإسلام الحقيقي إلى العالم.