ندد رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، الدكتور عفت السادات، بالتهديدات الأميركية والغربية ضد سورية، والتلويح بإمكان التدخل العسكري بحجة حماية المدنيين، وإنهاء حالة العنف والقتل التي تشهدها دمشق منذ قرابة عامين. وحذر السادات في تصريحات صحافية من أن التدخل الأجنبي في سورية من شأنه أن يفككها لدويلات صغيرة، وهو ما يخدم فكرة الشرق الأوسط الكبير الذي تسعى إليه واشنطن، وتحدثت عنه وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، واتهم السادات الولايات المتحدة الأميركية باستخدام "الإخوان المسلمين" والجماعات الدينية في سورية لنشر الفوضى والحرب الأهلية بهدف إسقاط نظام بشار الأسد، مطالبًا الحكومة المصرية باتخاذ موقف حاسم وواضح برفض التدخل الأجنبي. وشدد أن الجامعة العربية مطالبة بالتأكيد وبشكل عاجل على أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يتم حله داخليًا أو من خلال الدول العربية وبشكل سلمي، وأن تعلن رفضها التام لأي تدخل عسكري من شأنه أن يزيد من حالة الفوضى ويدخل دمشق في احتلال غير معلوم نهايته.