شدَّدت حركة "إخوان بلا عنف" على ضرورة إعادة تشكيل مكتب الإرشاد الجماعة ومجلس الشورى ومنصب المرشد العام، جاء ذلك تعبيرًا عن رفضهم تولية الدكتور محمود عزت منصب المرشد العام، بالإضافة لرفضهم لما يتردد عن تعيين جمعة أمين مرشدًا موقتًا من قبل التنظيم الدولي للإخوان. وأضافت  "الحركة" في بيان لها، الإثنين، أن تحركات شباب الحركة ساهمت في تغيير المرشد العام الحالي، وأيضًا ساهمت في عدم تعيين محمود عزت مرشدًا موقَّتًا؛ لتورطه في أحداث العنف الأخيرة في مصر، موضحة أن المرشد لا يُفرض عليهم كالسابق، وانه أصبح منصب المرشد العام بانتخابات من أعضاء الجماعة. وتابعت "نرفض تعيين أو تولِّي الدكتور جمعة أمين نائب المرشد  للمنصب، كما نرفض تولي جمعة منصب الارشاد بشكل قاطع". وقال أحد أعضاء حركة "إخوان بلا عنف" سمير عامر إنهم سيشاركون في الإطاحة بتعين جمعة أمين مرشدًا موقتًا، مبررًا أسباب رفضهم كونه أحد التيارات القطبية والمكروه من  شباب الجماعة، كما أنه الصديق المقرَّب للدكتور محمود عزت، ويعلم مكان وجوده، وبالتالي فالذي يدير الجماعة بشكل فعلي هو عزت، حيث يدير الجماعة من وراء الكواليس، وأن تعين أمين سيكون بشكل صوري فقط ". وأضافت عامر: "نرفض أن يتم فرض علينا مرشد من دون إجراء انتخابات لمكتب الارشاد، وأن اختيار أمين يعود للتنظيم الدولي، الذي يحاول فرض شخصيات قطبية علينا تخدم مصالحهم، وهذا الاختيار لم يُعرَض على أمناء الشعب أو مسؤولي المكاتب الإدارية ، فهناك صفّ ثانٍ يقوم بمهام الجماعة الآن لماذا لم يعرض عليه اختيار جمعة أمين، موضحه ان التنظيم الدولي يخدم السياسيات ذاتها، ولذلك لن نقبل بأي مرشد يُفرَض علينا من دون إجراء انتخابات علنية". وتابع "سنسعى إلى الإطاحة به لأنه لا سمع ولا طاعة له، ونريد فتح باب الترشح لانتخابات المرشد، وأن يتولى شخصيات غير معروفة الإرشاد من  قيادات الصف الثاني الإصلاحية أو من أمناء  المحافظات، عن طريق انتخابات، فنحن نريد شخصية إصلاحية تساهم في عودة الثقة لجماعة "الإخوان المسلمين".