وزعت إدارة الشؤون المعنوية، التابعة للجيش الثالث الميداني، منشورات على المواطنين في شوارع السويس بالتزامن مع تظاهرات أنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسي، وجماعة "الإخوان المسلمين"، في ما سموه بـ"جمعة الشهداء" يحذر فيها من العنف، وينادى بسلمية التظاهرات. وشددت المنشورات التي جاءت تحت عنوان "من قيادة الجيش الثالث الميداني إلى أهالي السويس الشرفاء"، على "ضرورة التزام المواطنين بحظر التجوال، والتمسك بالروح السلمية للثورة حتى يظل شعب السويس نموذجًا يحتذى به"، مؤكدة على "استمرار الجيش في دوره الوطني في حفظ الأمن في مدينة السويس". وطالبت المنشورات "جميع الطوائف والفئات والأحزاب والقوى الشعبية والكيانات الثورية وكل أصحاب الرأي ودعاة السلام الاجتماعي بعدم التعرض بالقوة أو بأي شكل كان لمن يخالفونهم في الرأي". وحذرت المنشورات "الجميع من عواقب الاقتراب أو الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة أو الشرطة المدنية؛ لأن الرد سيكون عنيفًا وقويًّا"، كما حذرت "دعاة الإرهاب من أي سلوك معادي لمواطني السويس أو التعدي على المنشآت الشرطية موضحة أن محاولة خرق حظر التجوال تعرض صاحبها لعقوبة السجن مطالبة جميع وسائل الإعلام الوطني المسؤول والمنظمات الحقوقية برصد أي مخالفات في الشارع السويسي بمنتهى الشفافية والصدق حتى يعرف العالم من هم الإرهابيون ومن هم قتلة الأبرياء، ويكشف زيف "الإخوان" وخداعهم للشباب". واختتمت المنشورات بالقول :"أن رجال الجيش الثالث الميداني عازمون على التضحية بأرواحهم فداءً لأهالي السويس، ولمصرنا الغالية"، مؤكدة على "أن الوطن يتسع للجميع".