أدانت محكمة في تايلاند اثنين من الإيرانيين بتهمة التورط في عملية التفجير التي تعتقد السلطات التايلاندية أنها كانت تستهدف اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين في العاصمة بانكوك. وقد صدر الحكم بسجن سعيد مرادي بالسجن مدى الحياة بتهمة حيازته موادَّ متفجرة ومحاول القتل ، بالإضافة إلى سجن محمد خارازي  مدة 15 سنة لحيازته متفجرات. يذكر أن سعيد مرادي الذي يبلغ من العمر 29 عاما كان قد فقد ساقه عندما انفجرت القنبلة فيه عند محاولته إلقائها على الشرطة. أما خارازي فهو يبلغ من العمر 43 عاما. وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليهما بعد انفجار قنابل كانت مخبأة في منزلها في بانكوك في فبراير/ شباط من العام الماضي، وقد أسفر الانفجار عن تدمير سقف المنزل. وكان مرادي قد حاول إيقاف تاكسي بعد فراره من المنزل إلا أنه وعندما رفض التاكسي الوقوف ألقى قنبلة على السيارة وعلى سيارة أخرى للشرطة مما أسفر عن إصابته وإصابة خمسة آخرين. أما كارازي فقد هرب إلى مطار "سورفارنابهومي" في بانكوك حيث تم اعتقاله هناك. وقد نفى كل منهما عن نفسه التهمة وأنكرا معرفتهما بالمتفجرات التي كانت موجودة بالمنزل. ويقول المحققون أن المتفجرات كان شبيهة بتلك التي استخدمت ضد السفارة الإسرائيلية في الهند وجورجيا . وعلى الرغم من اتهام الاثنين بالإرهاب ومحاولة القتل إلا أن إيران أنكرت تورطها بتلك الهجمات. وكانت تفجيرات دلهي وتبليسي وبانكوك قد جاءت في أعقاب تزايد التوتر بين إسرائيل وإيران والغرب بسبب برنامج إيران النووي، وبعد اغتيال العام النووي الإيراني ماجد الشاهراري في طهران وتتهم إيران الموساد الإسرائيلي بالتورط في العملية، كما قامت بإعدام جاسوس إسرائيلي يقال أنه اعترف بتدربه في تل أبيب.