اتهم عدد من السياسيين موقف الولايات المتحدة الامريكية  "بدعم جماعة الاخوان من اجل نشر مخطط  تحويل مصر الى حالة من الفوضي وعدم الاستقرار  كما يحدث في سوريا الأن". وقال ياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق،"إن الجدل حول دعوة مجلس الأمن لاجتماع حول الأزمة في مصر، يستهدف منح قبلة الحياة لجماعة الاخوان وزيادة نسبة العنف فى مصر، وتنفيذ المخطط الإقليمي الدولي الذي يتم تطبيقه فى سوريا وغيرها من الدول العربية." وأضاف القاضي،"إن بعض الدول والأشخاص تستغل الوضع الحالي لتحقيق مصالح خاصة، ويجب أن يدرك الجميع أننا نواجه حربا من الجيل الرابع والتي تستخدم أساليب خبيثة بعيدة عن الأسلحة، خاصة وأن السلاح قد يكلفهم الكثير من النفقات". وتابع يقول: "إن الأمريكان يدركون أن الحروب العسكرية مكلفة للغاية"، مشيرا إلى "أن الولايات المتحدة تريد أن تحسم هذه المعركة خوفا من خروج مصر من بيت الطاعة الأمريكى واللجوء للتحالف مع روسيا، كما تخشى أن يتحول الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إلى جمال عبد الناصر جديد"، داعياً الى عدم "تجاهل أن الولايات المتحدة أرادت استبدال نظام حسني مبارك الاستبدادي بنظام الاخوان الاستبدادي ايضا، والذى أراد أخونة مؤسسات الدولة بعدما رفعت شعار التمكين على حساب التنمية". اما د.عبد الله المغازى عضو البرلمان السابق وأستاذ القانون الدستوري فقال من جهته ،في بيان أصدره اليوم،"إن مصر تمتلك أدلة قاطعة على تورط الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان وقياداتها وفى مقدمتهم خيرت الشاطر فى قضايا تتعلق بالأمن القومي المصري". وأضاف المغازي فى بيانه،:"إذا تم الإعلان عن هذه الأدلة ستتم الإطاحة بالحزب الديمقراطي  من المشهد السياسي الأمريكى لمدة لن تقل عن 8 سنوات مقبلة، وهذا ما يفسر ضغط الادارة الأمريكية بواسطة حلفائها التقليدين مثل تركيا وانجلترا وفرنسا وهى دول تعاملت منذ وقت قريب بعنف مفرط مع متظاهريين سلميين ورفضت الحديث عن حقوق الإنسان". وتابع: "على الشعب المصري مساندة مؤسساته الوطنية فى حربها على الإرهاب ومقاومة الحرب الدبلوماسية الشرسة من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الإدارة المصرية مصادرة أموال الجماعة لتعويض الدولة والأشخاص عن جميع التلفيات و الاضرار، والقبض على قيادات الجماعة فى كل المحافظات ومنع التظاهرت طيلة فترة حالة الطوارئ وفتح علاقات قوية مع روسيا والصين وخصوصا من الناحية العسكرية والدبلوماسية". واشاد مجدي حمدان القيادي بحزب "الجبهة الديمقراطية" والقيادي بجبهة الانقاذ ببيان الرئاسة والذي جاء ردا على المواقف الدولية مما يحدث فى مصر . وقال فى بيان اصدره " ان البيان الرئاسي جاء قويا وموجها لانه هاجم عناصر العنف والارهاب التى تستهدف الارواح والممتلكات والتي تسعى لاسقاط المزيد من الضحايا" . واشاد بحديث الرئاسة عن "التصدي للعناصر الارهابية والالتزام بأحترام المواثيق العالمية ومواقف العالم تجاة مايحدث في مصر مع رفض التدخل الاجنبى فى الشان المصري".