سيطر الهدوء على  شوارع القاهرة والجيزة في اليوم الثاني على قرار حظر التجوال، وبدت الشوراع خالية من المارة، وقد قامت القوات المسلحة بالإنتشار لتنفيذ قرار الحظر ومن كان يمر بالشارع كان يفتش تفتيشاً ذاتياً وصرح مصدر خاص ل"مصر اليوم" أنه لم يتم القبض على أحد من المارة في شوارع القاهرة"، محذرا "الموطنين الشرفاء من الخروج أثناء حظر التجوال". وشوهدت صباح الجمعة اجراءت امنية فرضتها وزراة الداخلية حول المنشآت والأماكن الحيوية  في القاهرة والمحافظات لتأمين المنشآت والمؤسسات الحكومية الحيوية وأقسام الشرطة ومديرات الأمن ومباني المحافظات والبنوك ومدينة الإنتاج الإعلامي، تحسبا لأية أعمال تخريبية واستهداف تلك المقرات بعد ورود معلومات تؤكد على نية في استهداف تلك المنشآت، خلال المظاهرات التي دعت اليها جماعة الإخوان تحت مسمى "جمعة الغضب"، ردا على أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة".  وأكدت وزارة الداخلية إنه "في ظل استهداف تنظيم الإخوان لبعض المنشآت الحكومية والشرطية بالعديد من المحافظات باعتداءات إرهابية، وتصعيد محاولاتهم لاقتحامها وإضرام النيران بها والاستيلاء على ما بداخلها من أسلحة، والتعدي على القوات المكلفة بتأمينها، وقطع الطرق بقصد إشاعة حالة من الفوضى بالبلاد، وإنفاذاً لما خوله القانون لرجال الضبط من استخدام الوسائل الكافية لتأمين مقدرات الوطن ودرء الاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، فقد أصدرت الوزارة توجيهاتها لكل القوات باستخدام الذخيرة الحية في مواجهة أية اعتداءات على المنشآت أو القوات، فى إطار ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعي". وأكدت الوزارة أنه" تم دعم كل القوات المكلفة بتأمين وحماية تلك المنشآت بالأسلحة والذخائر اللازمة، لردع أي اعتداء قد يستهدفها، وأن وزارة الداخلية على ثقةٍ تامة فى قدرة رجالها على مواجهة تلك الاعتداءات، وفرض الاستقرار الأمني فى كل ربوع الوطن".