أفاد ناشطون في مناطق سورية مختلفة "إن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" فتحت باب التسجيل للشباب؛ من أجل تنفيذ عمليات انتحارية في كل من ريف حلب وحماة. مشيرة إلى وجود العشرات من الشبان المتحمسين، فيما تتجه عائلات خليجية إلى سورية لاستعادة أبنائها المقاتلين من صفوف "النصرة" واصطحابهم إلى بلدانهم، بعد أن شاع نبأ عملية التسجيل من أجل تنفيذ عمليات انتحارية، وسرت توقعات بأن يتم المباشرة بها خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد الناشطون أن "النصرة" تضخ الكثير من الأموال لتطويع شباب دون سن الـ22 لتنفيذ مثل هذه العمليات، وأنها حتى الآن اجتذبت 60 من المتطوعين الجاهزين لتنفيذ مثل هذه العمليات، تمهيدا للسيطرة على مناطق جديدة، خصوصا في ريف حلب. وقال الناشطون "إن المتطوعين الذين سجلوا في قائمة العمليات الانتحارية، لا يعرفون أين سيتم تنفيذ العملية، وهم في حال انتظار الحظة التي تعلن فيها النصرة" بدء العملية". وفي السياق ذاته، تتجه عائلات خليجية إلى سوريا لاستعادة أبنائها المقاتلين من صفوف "النصرة" واصطحابهم إلى بلدانهم، بعد أن شاع نبأ عملية التسجيل من أجل تنفيذ عمليات انتحارية، وسرت توقعات بأن يتم المباشرة بها خلال الأيام القليلة المقبلة. لكن المعلومات تفيد بأن "النصرة" تعمل على تغيير مواقع المتطوعين في صفوفها، ما يصعب المهمة على أهاليهم.