أطلقت قوات الأمن في الإسكندرية، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في شارعي قناة السويس، و45 شرق المدينة جاء ذلك عقب توجه الألاف من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" للتظاهر أمام مسجد القائد إبراهيم، وقطع طريقي الكورنيش وأبو قير، والذين يُعدّا المحورين الرئيسيين لمدينة الإسكندرية وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، "هناك تجمعات لـ(الإخوان) في منطقة سموحة، وفي مناطق متفرقة في الإسكندرية، ولن نسمح على الإطلاق بافتعال الفوضى في شوارع المحافظة، وتم التعامل بقنابل الغاز لتفرقة المتظاهرين، الذين حطموا سيارة شرطة كانت تتواجد أمام مكتبة الإسكندرية في منطقة الشاطبي".