قطع أنصار مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" في السويس الطرق المحيطة بمسجد حمزة كلها بالمتاريس وأجولة الرمال، مشعلين النار في الإطارات، وحطموا السيارات في محيط المسجد بطريقة هستيرية، ردًا على فض اعتصامي رابعة والنهضة في القاهرة، معلنين "استكمال الاعتصام في السويس حتى تلبية مطالبهم بعودة مرسي"ودعى المحتجون هناك المواطنين، عبر مكبرات الصوت في المسجد والمنصة إلى "الجهاد وحماية الإسلام"، مرددين هتافات "وا إسلاماه – إلى الجهاد – حى على الجهاد – إسلامية إسلامية- هنولعها". بينما ناشدت المنصة أمام المسجد المواطنين بـ "الانضمام إليهم"، وطالبت المسلحين بـ "اعتلاء المسجد لمنع ما أسموهم "جيش فرعون" من فض اعتصامهم بالقوة، كما حدث في القاهرة"وفي محيط المسجد، قام أنصار مرسي بخلع الأرصفة والبلاط، لبناء المتاريس هناك، والتي أعلوها بأجولة من الرمال، تمهيدًا لما أسموه بـ "المعركة"، ونشر المحتجون الكاوتش في محيط المسجد وأشعلوا فيه النيران، مما تسبب في حالة من الذعر بعد أن اعتلى المسجد سحابة سوداء وزاد من هذه الحالة تحطيمهم للسيارات كلها في محيط المسجد بطريقة هستيرية وعلى صعيد أخر، تشهد مدرية أمن السويس حالة من الاستنفار الأمني واستعدادات حاشدة من قوات الأمن المركزي، والتي اصطفت أمام أبواب المديرية، تمهيدًا للتحرك. بينما شهدت المباني الشرطية والمنشآت الهامة والمجرى الملاحي لقناة السويس إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات المشتركة من الشرطة والجيش، استعدادًا للتصدي لأي عمل إرهابي ضد هذه المشاءات، وحلقت الطائرات الهليكوبتر بكثافة في سماء المحافظة، وخصوصًا في محيط المجرى الملاحي لقناة السويس.