شهد ميدان الأربعين في السويس، فجر الخميس، اشتباكات بين أنصار مرسي ومواطنين، عقب دخول أنصار مرسي ميدان الأربعين بالقوة، لإعلان اعتصامهم هناك والصلاة في الميدان، مستغلين ضعف أعداد المواطنين في صلاة العيد. وأطلق أنصار مرسي الألعاب النارية فرحًا بدخولهم الميدان وقامو بتمزيق اللافتات المعلقة في الميدان التي عليها صور للفريق عبد الفتاح السيسي، وأخرى مكتوب عليها "ممنوع دخول الإخوان"، إلا أن الأوضاع تبدلت في لحظات عقب تزايد أعداد المواطنين، لتتجدد الاشتباكات بين الطرفين بالحجارة والألعاب النارية بين الطرفين، وانتهت بطرد أنصار مرسي من الميدان وتجهيزه لصلاة العيد. ويأتي هذا عقب اشتباكات بين أنصار مرسي ونشطاء في ميدان النمسا، عقب قيام أنصار المعزول بالاعتداء على إحدى الفتيات من نشطاء السويس لحملها صور الفريق عبد الفتاح السيسي أمام عرضهم في الميدان، واعتراضها على إهانة السيسي والجيش المصري، مما تسبب في اعتدائهم عليها بالضرب ومحاولة سحلها إلى أن تدخل المارة، أنقذها منهم وتطور المشهد إلى تحطيم الأجهزة والشاشات، التي كانو يحملونها واعتداء المواطنين على أنصار مرسي ردًا على اعتدائهم على الفتاة. ويذكر أن المسيرات المؤيدة لمرسي تشهد مشادات مستمرة فيما بينهم وبين المواطنين لتمزيقهم صور الفريق عبد الفتاح السيسي في شوارع السويس أثناء مسيرتهم، كما أنها المرة الأولى التي لم يتمكن جماعة الإخوان فيها من تنظيم صلاة العيد في ميدان الأربعين، والذي كانو قد اعتادو تنظيم صلاة العيد فيه.