أعلنت حركة "تمرد" في الإسكندرية، احتشادها في ميدان سيدي جابر، وساحة المسجد الكبير في مطروح، والساحة الشعبية لمركز شباب المحمودية في البحيرة، لأداء صلاة العيد، للتعبير عن رفضهم التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لمصر. وقالت الحركة، في بيان لها، "إن ما يحدث من ضغوطات خارجية، والتي تخضع لها الحكومة وتقبلها، هو شيء مخزي، ويصيب المصريين جميعًا بالعار والذل من هذه المواقف الضعيفة، ويدخل علينا هذا العيد بروح جديدة، وهي روح ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وموجتها الثانية في 30 حزيران/يونيو، التي استطاع فيها الشعب المصري إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، واستعادة الثورة من سارقيها مرة أخرى، والشروع في تحقيق مطالب الثورة من عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، وذلك بتولي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي". ودعت "تمرد" جموع المصريين إلى العمل على بناء الوطن، ونبذ العنف بأشكاله كافة، لتحقيق السلام والأمان للجميع.