أكّد حزب "الشعب الديمقرطي" في بيان رسمي له أنه قرّر الانسحاب من "جبهة الإنقاذ الوطني، مضيفًا أنه لولا صبْر وتحمُّل قيادات الحزب، ولولا احترامه وتقديره لرغبة الشعب المصرى لوحدة قوى المعارضة المصرية، لكان اتخذ قرار الانسحاب من "جبهة الإنقاذ" منذ وقت بعيد. وأشار الحزب إلى أنه على الرغم من كل الأضرار التي لحقت به جرّاء تحايل قيادة التحالف عليه فقد ثابر على القيام بأداء واجباته، وتحمل رسالته عضوًا فاعلاً في مظلّة "جبهة الانقاذ" مُوضّحًا أنه "انخرط المكتب التنفيذى لحزب الشعب الديمقراطي في اجتماعات مُكثّفة تدارَس فيها بعمق ومسؤولية كلَّ القضايا التى تمتدّ لجذور وخلفية سياسات الإقصاء التي دأبت عليها قيادة التحالف، وقرّر في نهاية مداولاته سحب عضوية الحزب من (جبهة الإنقاذ)". وقال الحزب في بيانه "إن (جبهة الإنقاذ) تفعل ما كان يفعله "الإخوان المسلمين" نفسه من استعلاء واستحواذ على القرارات وغلقها على خمسة أحزاب فقط هي "المصريين الأحرار، والكرامة، والدستور، والمصري الديمقراطي، والوفد"، بالإضافة إلى وجود تَوجُّه، على حدّ قول البيان، لذبح المعارضة سياسيًا".