أكد اللواء حمدى بخيت الخبير فى الشئون الاستراتيجية ،ان المساعي التي تقوم بها كاترين اشتون نائبة رئيس المفوضية الاوروبية لمعالجة الازمة في مصر، لن تنجح ولن تفلح لانها اتت لطرح مبادرات خائبة ومرفوضة من الان ". واوضح "بخيت" لـ"مصر اليوم"ان مبادرة أشتون يمكن ان تتحدث عن خروج أمن لقيادات جماعة "الإخوان المسلمين" ، مثلها مثل بقية المبادرات وكلها مرفوضة" ،مشددا على "أن عقارب الساعة لاتعود الى الوراء، والشعب المصري قال كلمته وسيكمل خارطة الطريقة وسيحاكم كلّ من تلوثت ايديه بدماء المصريين" . وأكد "بخيت" على "أن الفيصل والحكم هو الشعب المصري والذي لايريد عودة الرئيس المعزول الخائن، لذا فعلينا ألا ننشغل كثيرا باشتون وامريكا فبعد 30 حزيران/يونيو اصبح الشعب يمتلك ويقرر مصيره بيده"، مشددا على "أن كل الوسائل ممكنة لحماية الوطن، وإذا كانت منطقة "رابعة العدوية " بؤرة تدفع إلى العنف فلا بد من تطهيرها"، مشيرا إلى "أن الحرب على الإرهاب تعني مواجهة ناس بلا قيم أو مبادئ ،لذلك فإن جميع الإجراءات متاحة". وأضاف:" إن إقامة حواجز في الطرق المؤدية الى اعتصامات المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، مثل طريق النصر، تؤكد أن هناك تخطيطاً للدخول في حرب شوارع" ، مشيراً الى "أن هذه الحواجز تعطي انطباعًا باتخاذ موضع إطلاق النار، والتوسع في استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ وقذائف الهاون". موضحاً "أن هناك تخطيطاً ومحاولات لجر الجيش المصري الى حرب شوارع مع هؤلاء المعتصمين، لافتعال واقع ومناخ يسمحان بتدخل القوى الخارجية"، وأكد "أن الجيش المصري أذكى من ذلك بكثير ويتعامل مع الأمور بحكمة بالغة". وأشار إلى "أن اقامة مؤيدي الرئيس المعزول مثل هذه الحواجز، يؤكد أنهم يتبنون التجارب التي تقوم بها حركة "حماس" والمنظمات الإرهابية التي يتعاملون معها".