قال رئيس تحرير جريدة الأسبوع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الداعية الديني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، والذي يتحدث عن الشرعية، كان أول من دعا للانقلاب على شرعية الرؤساء مبارك والقذافي وبشار الأسد. واتهمه بأنه يوظف الفتاوى لمصلحة جماعة الإخوان التي ينتمى لها، وحذره من فتح الملفات الخاصة به إذا لم يتراجع عن موقفه. وأكد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن الحقائق التي تم التوصل لها في معرفة الجهة التي كانت وراء مقتل الجنود المصريين في رفح في شهر رمضان الماضي وستكشف الجهات الداخلية التي عملت حلقات وصل بين المنفذين والمخططين. وأن الهتاف بشعار "يسقط حكم العسكر" يجب أن يقابل بكل حزم لأنه يتفق مع أهداف أعداء الوطن في النيل من المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية، والتي أصبحت الدرع الوحيد المتبقي للوطن.   وأضاف بكري، أن القوات المسلحة وقفت بشرف مساندة لثورة الشعب في يناير/كانون الثاني، وحافظت على كيان الدولة في الوقت الذي سعى الكثيرون فيه لهدم هذا الكيان.   وأنه شعار مشبوه يهدف للتشكيك في الجيش الوطني المصري صاحب التاريخ المشرف والتقليل من شأنه وانجازات ضباطه وأفراده.    وأشاد بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ودعوته لأبناء الوطن بالاحتشاد للدفاع عن ثورتهم وحماية الوطن، مؤكدا أنها لتوحيد الصف ضد الخارجين عن المصلحة الوطنية والمحتكرين لأنفسهم الحكمة والحقيقة. وأن ما قام به القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع جاء استجابة لطلبات قادة الجيش وضباطه في مواقع متعددة على الحدود المصرية، والتي شهدت محاولات مستمرة لاختراق الحدود بالسلاح والأفراد الإرهابيين، وبعد شكاوى متعددة من ممارسات التيار الذي كان ينتمي له الرئيس السابق بالسماح بهذه الممارسات بشكل يضر بوحدة أراضي الوطن وأمانه. وطالب بكري الجهاز الإعلامي الرسمى بعدم الإلتفات لدعاوى الانحياز للمؤسسة العسكرية والقيام بدوره بتوعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذي تتعرض له مصر. وإشار إلى دور بعض القنوات المشبوهة ومنها قناة الجزيرة الفضائية في محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية.  وطالب وزيرة الإعلام الجديدة بإلغاء بث القناة على النايل سات ومنع رخصة عمل أفرادها في مصر، لأنها أصبحت مصدراً رئيسياً لإطلاق الشائعات والأكاذيب ولا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامى وتعمل بهدف تفريق أبناء الوطن الواحد.