دعت جبهة "الإنقاذ الوطني" جموع الشعب المصري إلى الخروج، الجمعة، بأعداد" تفوق تلك التي شاركت في 30 حزيران/يونيو لتحقيق أهداف الثورة، وذلك لتأكيد رفض وإدانة الإرهاب الذي يتعرض له الوطن"، حسب قولها. وقالت الجبهة في بيان صحافي، الخميس، "إن حماية أمن الوطن في مواجهة من يسعون لإرهاب الشعب المصري وتهديد مستقبله، هو واجب وطني لكل المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة". وأضافت الجبهة "أن الملايين من أبناء الشعب المصري سيخرجون، الجمعة، ليؤكدوا رفضهم القاطع لسفك دماء المصريين وإرهابهم من قبل أنصار تيار سياسي رفض بشكل متكرر دعاوى المصالحة الوطنية"، كما أضاف البيان "أن  الإخوان المسلمين رفضوا المضي قدمًا في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والمؤسسات الدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير، والتي تنص على العودة لصناديق الانتخاب مجددًا لكي يقول الشعب المصري كلمته ويختار نظام الحكم الذي يرتضيه". وأشارت الجبهة في بيانها إلى "تمادي أنصار جماعة الإخوان في شق الصف الوطني، وبلغ بهم الحد تجاوز خطوط حمراء كالدعوة لإحداث انشقاقات وانقسامات في جيشنا الوطني، بل والتحذير من تكرار سيناريو سورية الأليم في مصر"