جدد قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر، ومدير الأمن في محافظة السويس اللواء طارق نصار، الدعوات للمصالحة الشاملة مع أطياف المجتمع كافة في السويس، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، استعدادًا للمواجهة الشاملة للإرهاب الذي تشهده المحافظة، محذرين دعاة العنف من إرهاب المواطنين وإمهالهم 24 ساعة للتراجع عن أي عنف محتمل. وأكد عسكر أن الجيش لا يهدف إلى إقصاء أي فصيل، وأن الوطن للجميع ولن يستقر في وجود العنف والإرهاب، مشيرًا أنه يجدد الدعوة للمرة الثانية لإقامة إفطار جماعي يضم الفصائل والتيارات السياسية كافة الليبرالية والدينية لتكون نقطة انطلاق لمصالحة وطنية شاملة، والتأكيد على احترام الفصائل والتيارات السياسية لبعضها والحفاظ على احترام الشعب للتيارات كافة، مشيرًا أن الجيش الثالث لن يسمح بالتورط في أعمال العنف، حيث ستتخذ إجراءات لمنع الاحتكاك والاشتباكات بين التيارات المختلفة، لأن هدف الجيش هو الحفاظ على السلم العام وتأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على المنشآت الحيوية في الدولة. بينما قال مدير الأمن في محافظة السويس، اللواء طارق نصار، أنه لن يسمح بتكرار الاشتباكات بين المواطنين داخل المحافظة أو أحداث مثل التي شهدها حي الأربعين، الأحد الماضي، والتي أصيب خلالها أكثر من 120 مواطنًا، مؤكدا علي ضرورة تلبية دعوة المصالحة الوطنية بين الفصائل كافة، وأعلن أن قوات الشرطة ستقف بجانب قوات الجيش في مواجهه أي عنف محتمل بعد إمهال دعاه العنف 24 ساعة لمراجعة موقفهم، وأشار أنه سيتم تأمين المواطنين والمتظاهرين بشكل كامل وتام، مشيراً أن أي خروج عن القانون سيقابل بكل حسم وسيتم تنفيذ القانون بطريقة عادلة دون تفرقة.