قال رئيس مجلس الوزراء،الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن حرية التعبير مكفولة ولكن ليس بتعطيل المصالح والمرور، مضيفًا "إننا في مرحلة لابد من استيعاب خطورتها والعمل على المرور منها بسلام، فنحن الآن في حرب لعودة الأمن للشارع ولبناء اقتصاد قوي" وأكد الببلاوي، أن التشكيك في القضاء يعني انهيار الدولة، وأن القاضي لابد أن يشعر براحة وبالنسبة للاقتصاد، قال "لابد أن نعمل لن يتم الإنتاج دون موارد ووقت للحصول عليها لذا لابد من الصبر"، مطالًبا بمشاركة الشعب مع الحكومة قبل وضع الحلول في تقدير حجم تلك المشاكل ومعرفة جميع أبعادها، مشيرًا إلى وجود حقائق لابد أن نتعامل معها، وواجب الحكومة الحالية هو التوضيح للشعب مدي حجم المشكلة  وشدد على أهمية الشفافية، قائلاً "عندما كنت في الحكومة سابقًا كنت الوزير الوحيد الذي أفصحت عن راتبي ليس الرسمي فقط ولكن مصادر دخلي الشهري كلها" وعن استفادة المسؤولين من مناصبهم ناشد رئيس الوزراء المؤسسات ألا تقوم بتعيين أي فرد لا يستحق، مشددًا على أن تعيين الأشخاص لمجرد "الواسطة" أمر مرفوض، وإن ذلك الأمر أضر كثيرًا بمصر ويفقد المواطنين الإحساس بالعدالة وقال الدكتور حازم الببلاوي إنه يشعر بحزن شديد من جراء الضحايا التي وقعت في أحداث المنصورة مقدما التعازي لأهاليهم، مضيفا أن ما يحدث في البلد يحزن وإنه مشهد بالغ الأسى والحزن وأضاف أن المصريين لابد وأن يتكاتفوا، وأن حواره اليوم دون اجتماع مجلس الوزراء، وبالتالي فإنه لا يمثل برنامج الحكومة نظرا لعدم اجتماع مجلس الحكومة قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المكلف "لم يحدثني أحد منذ بدء تشكيلي للحكومة وحتى الانتهاء منها"، موضحا إنه لا يمكن الاستمرار في هذا الانقسام الذي تعيشه مصر وإن هدف الحكومة الأول هو عودة الوفاق بين المصريين وأضاف، أن هدفه الأول في تشكيل الحكومة هو معيارا الكفاءة والمصداقية فالبلد تحتاج لأشخاص يتمتعون بالخبرة والكفاءة، مؤكدا إنه لم ينظر إلى الخلفية السياسية للمرشحين وإنه حرص على أن تكون الحكومة تعبر عن الاتجاهات كافة وأشار إلى أنه حاول تحقيق نوع من التمثيل للاتجاهات كلها في الحكومة قال الدكتور حازم الببلاوى، إنه رفض في البداية تولي منصب رئيس الحكومة "لأنه سيؤخذ على إنني رجل اقتصادي، وطالبت بأن يتولى شخص آخر هذه المسؤولية على أن أشاركه هذه المسؤولية"، مضيفا أن الوضوح السياسي والأمن ضروريان في الوقت الحالي وأضاف، أنه قبل المنصب "بعد الاعتذارات الكثيرة، حيث أدركت أن البلد في هذه المرحلة بحاجة لحكومة وأنه أيا كانت التكلفة النفسية لابد من قبول الواجب".