أكدت القوات المسلحة المصرية عدم عودة الأنظمة الحاكمة السابقة مجددا إلى الحكم "لأن الساعة لا تدور إلى الخلف". كما أكدت أهمية الوحدة الوطنية وعدم الفرقة أو إقصاء أحد أو فصيل بعينة، مشيرة إلى أن الجيش ملك مصر والمصريين دون تمييز أو انحياز لأي طرف. وشددت القوات المسلحة في بيان وزعته الأحد الشؤون المعنوية التابعة للجيش الثالث الميداني في السويس على أن " الساعة لا تدور إلى الخلف". وتابع البيان "أنه يجب أن يعلم الجميع أن الساعة لا تدور للخلف وعلينا أن نتعاون جميعا نحو مستقبل أفضل، وأن نستفيد من المجهودات المهدرة وتوجيها نحو الإنتاج"، مؤكدين "القوات المسلحة لا تطمع في أي شيء وما فعلته هو حماية مصر من الدخول في نفق مظلم". وطالب الجيش الثالث الميداني مختلف التيارات السياسة ضرورة التواصل المستمر مع إخوانه وأصدقائهم من التيارات الدينية، كي يتم التأكيد على أنه لا يوجد من يشكك في ولائهم لصالح مدينتهم ووطنهم، وأن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة لم تكن موجهة ضدهم أو للتقليل منهم. وشدد الجيش الثالث في بيانه على أنه لا ملاحقة لأي أحد يعود إلى عمله وبيته ومع التظاهر بسلمية دون تعطيل ووقف للعمل. كما طالبت القوات المسلحة عدم الاقتراب نهائيا من الوحدات العسكرية والحيوية للدولة وبخاصة التي تؤمنها الجيش والشرطة.