أوقفت قوات الأمن الجزائرية مجموعة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية الناشطة في جبال خنشلة (أقصى شرق العاصمة الجزائر)، في بداية شهر رمضان وذكرت مصادر أمنية السبت، أن "المجموعة تتكون من 17 شخصًا يتوزعون على قرى بلديات ششار، من أولاد رشاش وبابار"وكشفت المصادر ذاتها أن "المجموعة التي تدعم تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب على مستوى محور (خنشلة – تبسة)، هي الأخطر في شرق البلاد، وتقدّم دعمًا لوجيستيا مهما لكتائب التنظيم في المنطقة الجبلية الغابية الوعرة، فيما ينتظر أن يقدّم الموقوفون إلى العدالة لاحقًا للفصل في تهمهم" وأضافت المصادر أن "معلومات بغلت مصالح الأمن لولاية خنشلة تؤكد أن أشخاصًا مشتبهين يراقبون تحركات قوات الجيش والدرك الوطني وعناصر الدفاع الذاتي، بأن هناك دعمًا لوجيستيا يقدم للجماعات الإرهابية الرابضة في جبال بودخان وأم لكماكم على الحدود من ولاية تبسة" وأكدت مصادر محلية أن "أشخاصًا تعرضوا لابتزاز وتهديد كتائب القاعدة في المنطقة، وقامت بتكليفهم بمراقبة الطرق وجمع المعلومات عن التحركات، التي يقوم بها أفراد الجيش الجزائري، ومن خلال ذلك، يتم تلغيم كل المسالك التي سيسلكها الجنود أو أفراد الحرس البلدي أو الدفاع الذاتي أو الدرك الوطني، بحيث انفجرت ألغام أودت بحياة عسكريين وشبه عسكريين ومدنيين" وينتظر أن تباشر المصالح الأمنية المختصة تحرياتها لكشف المتورطين في دعم العناصر الإرهابية في المنطقة، وتعتبر هذه العملية ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي في المنطقة الأكثر دموية في الشرق الجزائري، باعتبار أن مجموعات الدعم والإسناد تلعب دورًا بارزًا في تخطيط التنظيم وفي السياق ذاته، كان "مصر اليوم" قد علم من صحيفة "البلاد" الجزائرية أن "مراسل الصحيفة في ولاية خنشلة (أقصى الشرق الجزائري) تومي أمين توفي إثر انفجار لقنبلة تقليدية الصنع، زرعتها الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ومعروف أن المنطقة من أكثر مراكز نشاط التنظيم في الشرق" وتوفي فجر الجمعة، مراسل يومية البلاد في ولاية خنشلة الصحافي الشاب تومي أمين (29 عامًا)، رفقة لشاب آخر من العمر نفسه، وجرح 2 أخران، خلال انفجار لقنبلة تقليدية الصنع وكشف المصدر أن "القنبلة وضعت من قبل الجماعات الإرهابية في صحراء ششار على مشارف قرية سيار، وهم في طريق العودة إلى مقر إقامتهم في ششار، بعد رحلة صيد اعتاد الأصدقاء الأربعة القيام بها.