قررت النيابة العامة المصرية حبس المتهم الثاني في قضية إلقاء الأطفال من أعلى عقار سيدي جابر (شرق الإسكندرية)، وذلك بعد يوم من قرارها بحبس المتهم الأول "الشخص الملحتي الذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي"، و الذي أعترف بارتكابه الواقعة، أمام النيابة العامة، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة علية " الإعدام" هذا و كان ضباط إدارة البحث الجنائي قد تمكنوا من ضبط محمود حسن رمضان عبد النبي - محاسب في شركة "بتروجيت"، أثناء تواجده طرف والد زوجته المدعو محمد محي الدين محمد - أستاذ جامعي، لقيامه بالاشتراك،    مع المتهم الثاني، عبد الله أحمدي عبد الواحد - موظف في شركة "الكهرباء" و  محجوز في قسم العظام في مستشفى مصطفى كامل للقوات المسلحة " بإلقاء أشخاص من أعلى خزان مياه في سطح أحد العقارات في شارع المشير أحمد إسماعيل  و باشرت النيابة العامة التحقيق وقررت حبس المتهمين الأول والثاني، وإخلاء سبيل صهر المتهم الأول و من جانبه، مدير أمن الإسكندرية قال اللواء أمين عز الدين ، "إن ضباط إدارة البحث الجنائي في المدرية، وضعت خطة لضبط باقي المتهمين في قضية إلقاء الأطفال من أعلى عقار سيدي جابر" وأضاف عز الدين، "إن ضباط إدارة البحث الجنائي تمكنوا من تحديد هوية باقي المتهمين، وجاري العمل علي ضبطهم، وذلك عقب ضبط محمود رمضان، وعبد الله أحمدي، المتهمين الرئيسيين في الواقعة" وتابع "أوجه تحية لضباط البحث الجنائي إلى سرعة ضبط المتهمين الرئيسيين في الواقعة، التي أوجعت قلوب الملايين من الشعب المصري" و اختتمت  " إن الفضل الأول في ضبط المتهمين يعود إلي تعاون المواطنين، الذين قاموا بالإبلاغ عن هوية الجناة، وإعطاء معلومات عنهم، عقب نشر صورهم".