قال المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر وأمين التثقيف ذكريا أبو العزم ، أن ما حدث أمام مقر الحرس الجمهوري يعد مذبحة بكل المقاييس وأن قصاص الدم لابد وأن يأخذ بالدم. وأكد أبو العزم فى تصريحات له " أننا فى خصومة مع قيادات الجيش وليس الجنود الذين يتلقون الأوامر، مؤكداً أنهم وأعضاء باقي التيارات الإسلامية سيقومون  بآداة صلاة الغائب الاثنين على أرواح الشهداء"، مضيفاً " أنهم  لن يعودوا إلى منازلهم إلا بعد أن يتم القصاص من قتله شهدائنا أثناء أدائهم، صلاة الفجر وتعود الشرعية إلى أهلها بعودة الرئيس محمد مرسي ". ودان المتحدث الرسمي للجبهة السلفية أشرف طلب ما حدث للمعتصمين المسلمين من قبل الحرس الجمهوري، مضيفا " نعلن تأيدنا الكامل فى مواجهة الظلم". واستغرب طلب من قيام أفراد الحرس الجمهوري بإطلاق النار على المصليين الأبرياء فى حين تركوا من قبل المتظاهرين من الحركات المدنية والبلطجية وهم يشعلون النيران فى الأشجار داخل القصر الجمهوري ويتسلقون الأسوار ويرشقون بالحجارة الجنود، مطالبا بضرورة انسحاب حزب النور ومصر القوية فورا من  خارطة الطريق.