قال حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية لـ "الجماعة الإسلامية"، أنه جدد طرح مبادرته المتمثلة في استفتاء الشعب على عودة الرئيس محمد مرسي لممارسة مهام منصبه، وعلى "خارطة الطريق" التي طرحتها القيادة العامة للقوات المسلحة. وأكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية"، أن المبادرة تتضمن كذلك إنهاء المواجهات الدامية بين المعارضين والمؤيدين للرئيس والحفاظ على سلمية التظاهر، ووقوف الجيش على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين فضلاً عن ضرورة الكشف عن مصير الرئيس. وشدد على حق الشعب في التعرف على مصير رئيسه المنتخب، فليس من المقبول أن يتم حصار أول رئيس منتخب ومنعه عن التواصل مع شعبه بأي وسيلة من الوسائل بشكل ينهي حالة القلق على مصيره. وأبدى الشريف قلق حزبه الشديد من تصاعد حملات الاعتقال ضد رموز جماعة "الإخوان المسلمين"، ومن الدماء التي سالت أمام جامعة القاهرة، مطالبًا بضرورة الكشف عن هوية المحرضين عن هذه الأحداث وإعلاء سيادة القانون، ومطالبًا في الوقت نفسه، بضرورة حفاظ الشعب على مؤسساته ومنعها من الانهيار. وطالب الشريف بإنهاء حالة الحصار الإعلامي المفروض على اعتصام القوى المؤيدة لمرسي، مشيرًا أنه من غير المقبول استمرار إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية في زمن السماوات المفتوحة، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.