كشف رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، في تصريحات صحافية، عن "قيامه خلال الأيام القليلة المقبلة برفع دعاوى قضائية لحل الأحزاب القائمة على أساس ديني، وعلى رأسها حزب "البناء والتنمية" (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية".. "، مضيفًا أن "من يريد العودة للمشهد السياسي مرة أخرى، عليه عدم الزج بالدين في الصراعات السياسية". وأكد السادات، في تصريحات صحافية، أن "الأحزاب المتاجرة بالدين أضرت البلاد خلال العامين الماضيين، مما مثل خطورة شديدة على وحدة الوطن وأمنه القومي، من خلال خطاب ديني متطرف وتحريضي كرس لحالة من الاستقطاب وساهم في تشويه صورة الإسلام الوسطي السمح"، مؤكدًا أنه "من التهم التي يجب أن توجه لهؤلاء، تهمة ازدراء وتشويه الدين الإسلامي في المقام الأول". وأشار السادات إلى أن "الأحزاب الإسلامية ظنت وسعت للهيمنة وإقصاء الآخر، كما أن أساسها لا يتوافق مطلقًا مع نموذج الدولة الحديثة، التي نرغب في تشييدها بالتعاون مع الجميع ودون إقصاء". واختتم السادات تصريحاته، مؤكدًا أنه "سيتقدم بمقترح للجنة التي ستقوم بتعديل الدستور، بشأن منع أى شخصية تلوثت يديها بدماء المصريين خلال الـ 40 عامًا الماضية"، مشددًا على "ثقته في أن المصريين لن يسمحوا بعودة القتلة والإرهابيين مرة أخرى إلى واجهة المشهد السياسي".