تباينت ردود الأفعال في سوهاج بعد خطاب الرئيس محمد مرسي، بحيث أكد الكثير من المواطنين نزولهم إلى الشارع والمشاركة في الاعتصام حتى إسقاطه، لشعورهم بالتهديد منه للوطن وللمواطنين ولكل مؤسسات الدولة، على الجانب الآخر شعر الكثير من المواطنين المؤيدين بالسعادة لبقاء الرئيس محمد مرسي وتمسكه بالشرعية. وفي البداية، قالت هدي سعد (معلمة): إن مرسي كان في خطابه في حالة ارتباك وغير متزن وكل كلماته غير مفهومة" وأشارت إلى أنه "كان خائف من نهايته القريبة وغير قادر على التماسك، واكتفى بتهديد الوطن والمواطنين". أما سامية موسى (دكتوره) فكان لها وجهة نظر أخرى، في خطاب الرئيس، بحيث قالت: إن الخطاب كان مليء بالحماس والقوة والشجاعة والدليل تحدي الرئيس للقوات المسلحة، ورفض إنذارها الذي أهان الشعب المصري وحاول تهديد شرعيته. وأضاف نبيل أشرف (موظف) أن "النظام قد سقط وخطاب مرسي الأخير نهايته"، وأشار إلى أن "الفضل للجيش المصري العظيم، الذي إنحاز لإرادة الشعب المصري". وأكد أن "الساعات القادمة سوف تكون ساعات سعادة وفرحة لكل الشعب المصري، الذي سوف ينتصر على الجماعة، التي حكمت مصر دون ضمير ودون وعي وبعدم احترام للوطن ولشعبه". وأكد فهمي محمود (مهندس) أن "ساعات المهلة اقتربت من الانتهاء"، وأشار إلى أنه "في انتظار الزعيم والقائد العسكري الفريق عبد الفتاح السيسي، لبداية مرحلة جديدة لمصر، يحكم مصر شعبها وليست جماعة إرهابية". وشكرت سما صبحي (محامية) الجيش المصري وأشادت بـ "دوره في هذه المرحلة"، وأكدت أن "مصر الأن ترجع إلى أهلها وأبناءها الذين من حقهم التمسك بها والدفاع عنها، حتى آخر نقطة دم وآخر نفس يخرج من صدورهم".