طالب مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام من كافة الأجهزة الأمنية المسؤولة بـ "حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، وجميع المشاركين في التظاهرات بالالتزام بالسلمية وضبط النفس وعدم الانجراف إلى العنف"، ودعا الجميع إلى "عدم تصويب السلاح - أيًا كان نوعه- تجاه الآخر، وبذل الجهد من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية". وطالب المفتي أيضًا أجهزة الدولة المختلفة، خصوصًا الشرطة والإسعاف والدفاع المدني بـ "الاستجابة الفورية لطلبات الاستغاثة من المواطنين، أيًا كانت انتماءاتهم". وجدد مفتي الجمهورية تأكيده على "حرمة الدم المصري، ورفضه التام للعنف وإراقة دماء الأبرياء على اختلاف انتماءاتهم"، مستشهدًا بحديث سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم". واختتم مفتي الجمهورية قوله:إن سفك دماء أي مواطن مصري هو خسارة فادحة للوطن كله، مؤكدًا أنه "لا يوجد غالب أو مغلوب إذا انجرفت مصر إلى دائرة العنف المقيته".