علق رئيس المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية" المصري الدكتور طارق الزمر على هامش جلسات المؤتمر العام الأول للحزب على خطاب الرئيس محمد مرسي، الخميس، قائلا: "لم يكن الخطاب  كافيًا وجاء متأخرًا"،  لكنه أجاب عن بعض التساؤلات التي يريدها المواطن وأعطى مؤشرات جديدة لإعطاء الشعب معلومات بشأن المؤامرة التي تُحاك له.  وأكد الزمر في تصريحات صحافية "إنه لا بد أن يتم تعديل الدستور في المواد المختلف عليها حتى تحظى بالتوافق، وأشار إلى أن  قيمة ما قاله الرئيس تكمن في تنفيذ وعوده وإبعاد كل المعتدين والفلول من المحافظات.  ولفت إلى أن الخطاب جاء متأخرًا وكان ينبغي أن يتم تعديل الدستور والوصول لاتفاق بين القوى السياسية، و أنهم سيعتصمون بداية من 28 حزيران/ يونيو مع القوى الإسلامية التي ستحتشد في الميادين.  وأكد الزمر أنهم إذا نزلوا الشارع فلن يكون هناك عنفًا، واصفًا المعارضة بأنها ستنفذ ما تريد حتى لو قدم الرئيس تنازلات كثيرة لأنهم يريدن سقوطه وفقط ، مؤكدا أن هذا لن يتم لأن الشعب سيحمي الشرعية.