تباينت آراء المواطنين، بعد خطاب الرئيس مرسي، بشأن أهمية الخطاب، وكيف كان الرئيس يتكلم بلغه الشارع المصري البسيط، وعلي الجانب الآخر لم يفهم بعض المواطنين هدف الخطاب الذي اتهم فيه علنًا الكثير من أبناء الوطن . فكان لـ"مصر اليوم"هذا التقرير عن آراء المواطنين من أبناء سوهاج في خطاب الرئيس محمد مرسي. في البداية قالت سميه إسماعيل، ربة منزل، بأن الرئيس، "أهان القضاء في خطابه وهذا يجعله يوضح خوفه من قضاء مصر الشامخ العادل الذي سيرجعه السجن قريبًا"، علي حد قولها.  وأشارت بأنها تعتب علي الفريق عبد الفتاح السيسي، لوجوده في المؤتمر وتصفيقه له، وقالت بأن "الشعب هو من سيبقي بجانب القوات المسلحة وليس مرسي وكان علي السيسي عدم الحضور والانحياز إلي الشعب". وأضافت شيماء خالد،دكتورة أطفال، بأن الخطاب كان ضربة قاضية لكل أعداء الوطن من المعارضين، وأثبت لهم بأن الرئيس أقرب إلي لشارع المصري منهم، وأنه يتكلم باللغة التي يفهمها الشارع، وأشارت بأن الخطاب موجه للطبقة الفقيرة التي تئن يوميًا من أفعال المعارضة، التي تحارب من أجل عدم استقرار مصر، وأضافت  أن هذا الخطاب الصريح مع الشعب سيرفع شعبيه الرئيس محمد مرسي، وسيكسب الطبقة الفقيرة التي يراهن عليها المعارضون لأن خطابه امتزج بالفكاهة والحسم والصدق مع الشعب المصري. وأشار عواد العريان، تاجر، أنه لم يفهم شيئًا من الخطاب غير بعض أسماء العظماء الذين قدموا الكثير للوطن، وأضاف بأن الرئيس محمد مرسي، كان عليه الالتزام بالنص ولا يليق برئيس جمهورية مصر،  أن يتحدث بهذه الطريقة وأن يرمي الاتهامات بدون دليل أو جهة تحقيق، وأضاف أنه كان يتمني خروج الرئيس بكلمات طيبه للمواطنين حتى يتراجعوا عن يوم30 حزيران /يونيو، وبخطابه هذا قد اثر سلبًا وسيجعل الأعداد تتزايد عن ما كانت عليه قبل خطابه. وقالت ناديه محمد، موظفه، بأن  كلمات الرئيس كانت متزنة ومرتبه ومعبره، وعكس ما يقال من أعداء الإسلام والشريعة وقالت، نحن جميعًا مع الشريعة ومع أول رئيس شرعي منتخب، ويوم30 حزيران/ يونيو، لن تتصدي لهم الشرطة ولكن الإرادة الشعبية ستتصدي لهؤلاء الذين حين فشلوا في الصندوق ذهبوا للشوارع، ولا يعلمون شيئاً عن قواعد الديمقراطية. وأكد أحمد منصور، طالب جامعي، بأن الخطاب كان طويلاً جداً، وفي كل دقيقه تمر كنت انتظر إن يقال شيئاً مفيداً ومهماً، ولكن لم يقال شئ غير بعض أسماء النظام السابق الذي انتهي، وأشار  بشعوره بأن الرئيس في هذا الخطاب برر فشل نظامه بذكر النظام السابق.‏