نفى مصدر طبي في محافظة الدقهلية  المصرية وقوع أي حالات وفاة أخرى نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة المنصورة مساء، الخميس، باستثناء حالة واحدة لأحد أعضاء جماعه "الإخوان" المسلمين ويدعى عبد الحميد العناني ومقيم في قرية تفهنا الأشراف التابعة لمركز ميت غمر في محافظة . هذا وقد وقعت اشتباكات بين أعضاء قوى الإصلاح من جماعه "الإخوان" المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" وحزب "الشعب" و"الوسط" و"الراية"، وعدد كبير من المتظاهرين وأهالي شارع بورسعيد المنددين بحكم الرئيس بعد قيام أعضاء القوى الإسلامية بتنظيم مسيرة خرجت من مسجد "الجمعية الشرعية" ووقعت مناوشات أدت إلى وقوع حرب شوارع استخدم فيها الأسلحة النارية والخرطوش والبيضاء. حيث أكد المصدر وفاة احد الأشخاص  جراء الأحداث على إثر إطلاق عيار ناري من فرد خرطوش أودى إلى قتله في الحال. ومن جانبها أصدرت جماعه "الإخوان" المسلمين عبر موقعها الإلكتروني في الدقهلية بيانًا أكدت فيه نبأ مصرع احد أعضائها خلال الاشتباكات محملة الأجهزة الأمنية مسؤولية الأحداث التي اندلعت في مدينة المنصورة. من ناحية أخرى قام عدد كبير من المتظاهرين المحتجين بالهجوم على إحدى فروع سلسلة "خير زاد"التابعة لـنائب المرشد العام لجماعه "الإخوان" المسلمين للمهندس خيرت الشاطر في ميدان مشعل  وتحطيمه بالكامل وتفريغه من محتوياته.