بدأت "اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية" برئاسة المستشار ماهر البحيري، نظر الطعن المقدم من الدكتور شوقي السيد محامى الفريق أحمد شفيق، مطالبًا فيه بوقف إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور محمد مرسي لحين الانتهاء من التحقيقات، بشأن وقوع جرائم تزوير شابت العملية الانتخابية، والتي يحققها قاضى التحقيقات. ورفضت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حضور محامي الخصوم في جلسة الطعن المقدم من أحمد شفيق بوقف إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور محمد مرسي سواء المحامين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين أو الهيئة الاستشارية بالرئاسة، ، ومن المقرر أن تقوم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باطلاع الدفاع على الطعن وسماع المرافعات، والدخول في مداولة ثم إصدار قرارها بشأن هذا الطعن، بينما تم وضع الصحافيين والإعلاميين في قاعة مجاورة لحين الانتهاء من نظر الطعن. وكان الدكتور جمال جبريل مستشار الرئيس والفقيه الدستوري حاول الحضور في جلسة نظر الطعن المقدم من الفريق احمد شفيق في جلسة نظر الطعن المقدم من شفيق علي الانتخابات الرئاسية، إلا أن اللجنة رفضت إدخاله وذلك لما نص عليه القانون الانتخابات من حضور الطاعنين فقط وعدم جواز حضور الخصوم. وتأتي نظر القضية قبل أيام قليلة من موعد تظاهرات 30 حزيران/يونيو، المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعته وحكومته، وأثار قرار اللجنة بالانعقاد قبل خمسة أيام من انتهاء عمل التشكيل الحالي لها كثيرًا من الجدل والتساؤلات حول دلالة انعقاد اللجنة في الوقت الحالي، ومدى إمكانية أن يكون قرارها بمثابة مفتاح فك أزمة محتملة في البلاد.