وجهت جبهة "أحرار الوسط"، بيانًا لـ المهندس أبو العلا ماضي، رئيس الحزب، طالبته فيه بالتوقف عن التخاذل، وضرورة اتخاذ موقف قوى تجاه التلاعب باللائحة الداخلية للحزب، متسائلة، ما هذا التلاعب بــلائحة الحزب؟ ما هذا العوار داخل الأمانات الفرعية؟ وأكدت الجبهة، في بيان لها، الأحد، أنه فيما سمته السقطة لأحد القيادات الفرعية في حزب الوسط، صدر قرار، الأحد، بالفصل المفاجئ لمنسقي جبهة "أحرار الوسط" في الشرقية، وهم "شميس محمود محمد عبد السلام، ومحمد حسن محمد مصطفى النجار". وأوضح بيان الجبهة، أن قرار فصل العضوين من أمانة حزب الوسط في فاقوس محافظة الشرقية، جاء بعد تدشينهما "جروب" للجبهة في الشرقية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وشدد البيان على أن هذا يعد انتهاكًا واضحًا وصريحًا للائحة الحزب فى المادتين 63 و65، والتي تنص  أن "قرار فصل الأعضاء يكون بعد تحويلهم إلى لجنة القيم المركزية في الحزب، والتي تقرر العقوبة بعدها، والعقوبة يقرها رئيس الحزب دون غيره، وليس أمانة فرعية في محافظة" وتختص "لجنة القيم" بالنظر في محاسبة أعضاء الحزب المحالين إليها من الهيئة العليا عدا القيادات العليا في الحزب حتى درجة أمين الحزب في المحافظة ، ويجوز للجنة إذا تبين لها ثبوت المخالفة في حق العضو المحال أن توقع عليه إحدى العقوبات التالية"1- التنبيه، 2- اللوم،3- وقف العضوية لمدة لا تجاوز عامًا، الفصل النهائي من عضوية الحزب"،"المادة 65". وتصدر القرارات بتوقيع إي من العقوبات المشار إليها، من رئيس الحزب أو من يقوم مقامه وتنشر في إحدى الوسائل الإعلانية للحزب مع إخطار العضو بالعقوبة وكذلك أمانة المحافظة التابع لها. ويذكر أن العضوين تم فصلهم بدون سابق إنذار وبدون تحقيقات ولا تحويل إلي لجنة قيم، بعد معرفة بعض قيادات الحزب في الشرقية انهم منسقين جبهة أحرار الوسط في المحافظة. وتؤكد جبهة "أحرار الوسط" التي قامت فكرتها على القيم والمبادئ الرشيدة، والتي كانت الديمقراطية أساسها، فإنها تستنكر وبشده هذا الإجراء  والذي يؤكد انحراف الحزب عن مساره إداريًا بعد أن انحرف سياسيًا، وتدعو كل ذي ضمير يقظ على الوقوف بجانب من ظلموا حتى يسترد حقهم، وان وصل الأمر إلى التقاضي.