نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزّت الرَّشق  ما أوردته صحف وبعض المواقع الإلكترونية من أنَّ الحركة وضعت خططاً أمنية متكاملة لمساندة "إخوان مصر" خلال التظاهرات المناهضة لهم. وقال الرّشق في تصريح له نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "إنَّ ما أوردته "السياسة" الكويتية وبعض المواقع الإلكترونية من أخبار لا أساس لها من الصحة، ما هي إلاَّ محضُ كذب وافتراء لا ينطلي على كل ذي بصيرة، ويأتي ضمن الحملة الإعلامية التي تتعرَّض لها الحركة لتشويه صورتها ومواقفها". ودعا الرشق إلى عدم الزج باسم حماس وإقحامها في أي تجاذبات أو صراعات بين الأطراف السياسية المختلفة في الدول العربية، فالحركة بوصلتها فلسطين وجميع مقدراتها موجهة ضد الاحتلال. وفي تعليقه على ما ورد في بيان اللجنة المركزية لحركة فتح، قال الرَّشق: "إنَّ مطالبة مركزية "فتح" في بيانها "حماس" بتنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه هو محاولة للتملّص والهروب من الاستحقاقات الوطنية التي تتنظر حركة فتح الالتزام والقيام بها وفق ما تمَّ التوافق عليه في اتفاقيتي الدوحة والقاهرة". وشدَّد الرّشق "على أنَّ مواصلة السلطة الفلسطينية وحركة فتح التعلق بأوهام المفاوضات والتسوية" على حد تعبيره، واستمرارها بسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة أبناء حركة حماس وأنصارها واستدعائهم وسجنهم، يمثل الخطر الأكبر على الشعب الفلسطيني وقضيته ومستقبله". ودعا القيادي في "حماس" الرّئيس محمود عبّاس وحركة فتح إلى الإسراع في إنجاز ملفات المصالحة الخمسة "تشكيل الحكومة – الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني – منظمة التحرير – الحريات العامة – المصالحة المجتمعية" كرزمة واحدة بالتوازي، وفق ما تم الاتفاق عليه و"التوقف عن محاولات اختزال المصالحة في ملف واحد"