أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" أنها ستعمل على معاونة رئيس البلاد أيا كان حزبه بما "لا يخالف شرع الله" ومنع كل من يريد إسقاط الشرعية.    وقالت الحركة في بيان صحافي وزعته بتظاهرات "لا للعنف" التي ينظمها مؤيدو القوى الإسلامة الجمعة، "إن نهوض أي دولة لا يأتي إلا عن طريق الشعب، وليس عن طريق رئيس أو حزب أو غير ذلك، ويجب عن كل مصري أن يعمل على فعل الخير لنفسه ولمن حوله، مهما جاء رئيس لمصر لن يستطع أن يصلح لأن الشعب لم يتغير، ويجب أن نكون أقوياء في الحق، ونمنع كل من تسول له نفسه أن يأخذ حق غيره لأن ما يحدث في مصر الآن سببه أزمة الأخلاق". وطالبت الحركة في بيانها بمحاكمة رموز النظام السابق "الذين تورطوا في الفساد وقتل الشهداء، على أن تكون محاكمة ثورية في ميادين عامة، كما طالبت بعمل قوانين صارمة من قبل السلطة التشريعية ضد من يقوم بأعمال البلطجة أو من يعاونهم أو يحرضهم على القيام بأعمال التمرد ضد مصلحة الدولة" حسب البيان. كما دعت الحركة السلطات إلى تطهير مؤسسات الدولة مثل "الإعلام، والقضاء، والداخلية" من الفساد، حسب قولها.