استنكرت حركة شباب 6 أبريل"الجبهة الديمقراطية" خطاب الرئيس محمد مرسي  السبت الماضي في مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية، الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب الإسلامية. وقالت الحركة في بيان صحافي الأحد تلقى"مصر اليوم" نسخة منه إن مرسي و الإخوان لا يستحون أن يتاجروا بأي شيء حتى دماء الشهداء في سورية في محاولة لكسب تعاطف المصريين ودغدغة مشاعرهم الدينية من خلال دعوات كاذبة، مشيرة إلى أن خطابات التهديد والوعيد والكذب على الشعب بحجة عودة النظام السابق ما هي إلا خطابات نظم فاشية. وأضافت الحركة أن الرئيس مرسي لم ينس وسط حضور أهله وعشيرته أن يستقوى بهم ضد شعبه متحدثاً عن العنف، رغم أنهم هم من تربوا على العنف وتاريخهم وحاضرهم يشهدان بذلك . وتعجبت الحركة من رفض مرسي التدخل الأجنبي في سورية في الوقت الذي وجه فيه دعوة إلى فرض حظر جوي، وهو ما يسمح بالتدخل الأجنبي، ومن موقف الرئيس مرسي من تسليح المعارضة في سورية تزامناً مع موقف واشنطن بتسليح المعارضة، مما يدل على أن هذا النظام مرتبك وليس له سياسة واضحة، في حين أن الأزمة في سورية معقدة ومتشابكة وتحتاج إلى أولوية وقف سفك الدماء.