اتهم الناشط السياسي في السويس فوزي عبد الفتاح الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بخطفه واحتجازه وتهديده بالجلد والرجم حياً لتطاوله على رئيس الجمهورية والتحريض على النزول يوم 30 حزيران/يونيو الجاري في عدد من البيانات والمنشورات والمطالبة بمحاكمة شعبية لنظام الإخوان وللدكتور محمد مرسي. وأكد فوزي عبد الفتاح وهو رئيس لجنة حقوق الإداريين في التربية والتعليم سابقاً والناشط السياسي إنه أثناء توجهه إلى منزله مساء الاثنين الواقع في منطقة 46 في حي الجناين في السويس وجد سيارة "جيب سوداء اللون ومن دون لوحات معدنية" تنتظره في مدخل طريق المنزل وقاموا بإيقافه وسؤاله عن تحقيق الشخصية وعندما سأل عن هويتهم، قالوا له "إحنا شرطة" وبعدها أجبروه ركوب السيرة بحجة أنه مطلوب القبض عليه وعندما اعترض على الركوب لأنه لا يرى أي سيارات شرطة أجبروه على الركوب بالقوة مرددين "إحنا جهة أمنية عليا" وبعدها قاموا بتغمية عينه وتوجهوا به مسافة طويلة بالسيارة وبعد ما يقرب من ساعتين أجبروه على الصعود طابقاً واحداً تقريباً في أحد المنازل وفوجئ بنفسه وسط مجموعة من الرجال، ويقوم أحد الملتحين منهم بالتحقيق معه في البيانات التي كان يقوم بتوزيعها وقاموا بوضع سكين على رقبته لأكثر من مرة وتهديده بالذبح وهو يقوم بترديد الشهادة بصوت عال وتهديده بالجلد والرجم حياً وبعد ساعات من التحقيق أتى شخص آخر ليكمل التحقيق معه وقام بتصويره وبعدها طلبوا منه فتح الهاتف المحمول به وطمأنة أهله ثم أعادوا غلقه مرة أخرى وبدأت سلسلة من الاعتداءات والسب والقذف واتهامه بالكفر والإلحاد ثم قاموا بعصب عينيه مرة أخرى وأنزلوه من السيارة معصوب العينين فوجد نفسه يتخبط في المواطنين فقام برفع عصبة عينيه ليجد نفسه في منطقة السيدة عائشة في القاهرة وسط زحام المواطنين فدخل مسجد السيدة عائشة ليصلي الظهر في المسجد بعد احتجازه لساعات من قبل مجهولين ثم عاد إلى محافظة السويس ليحرر المحضر رقم 1069 إداري الجناين ضد جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم الدكتور محمد مرسي لتقوم قوات الشرطة بالتوجه إلى منزله صباح الأربعاء لصحبته إلى نيابة السويس والتحقيق في الواقعة ثم احتجازه في قسم شرطة الجناين يذكر أن فوزي عبد الفتاح هو أحد النشطاء السياسيين الذي اشتهر بطبع وتوزيع بيانات شديدة اللهجة ضد النظام السابق وتم إلقاء القبض عليه لمرات عدة وقتها وتابع نشر بيانات وتوزيعها على المواطنين فى النظام الحالي.