ناقش مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس محمد مرسي خلال اجتماعه في القصر الرئاسي الثلاثاء عددًا من الموضوعات المهمة، على رأسها ملف الأمن المائي وما يتعلق بسد إثيوبيا وتأثيراته المحتملة على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى الملفات الداخلية التي تمس أمن المواطن المصري وتعمل على رفع المعاناة عنه.  وذكر بيان صحافي للقصر الرئاسي أن المجلس ناقش تطورات القضية السورية ومحاور العمل الممكنة لرفع المعاناة عن الشعب السوري والمحافظة على كيان الدولة. وأضاف البيان أن الاجتماع تطرق إلى القضية الفلسطينية بأبعادها المُختلفة وفضلا عن ملف تهويد القدس.