قال نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور عماد جاد إن إسرائيل سيكون لها  دور كبير في إدارة ملف أزمة سد النهضة الإثيبوي مع دول حوض النيل، مؤكداً أن إسرائيل تحظى حاليًا بمكانة كبيرة لدى الدول الأفريقية وبخاصة وأنها تقدم العديد من الخدمات لهم، مضيفًا "أتوقع أن تطرح إثيوبيا عدم استكمال بناء سد النهضة مقابل مد فرع من مياه النيل لإسرائيل، سيما وأن القضية تم طرحها من قبل ووافق السادات مبدئيًا قبل أن يتراجع بناء على توصيات من قبل المسؤولين آنذاك". وشدد على أن إدارة أزمة سد النهضة الإثيوبي أثبت أن ثمة حالة من التهميش لمؤسسات الدولة والتي من شأنها إدارة ملف الأزمة، مؤكداً أن وزير الخارجية الدكتور محمد كامل عمرو، بات يعمل كـ"سكرتير" لمساعد رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور عصام الحداد.   واعتبر جاد، في تصريحات على هامش مؤتمر الحزب بِشأن أزمة "سد النهضة"، أن ضعف الموقف المصري في التعامل مع الأزمة يأتي بسبب انشغال النظام الحاكم بخلق الصراعات وتنفيذ مخطط التمكين.   وأضاف جاد "الجميع رأى المهزلة التي حدثت خلال اجتماع الرئيس مرسي بالقوى السياسية، وأعتقد أن مرسي نصب فخًا للقوى السياسية لإقناع الرأي العام المصري بأن البديل عن نظام الإخوان سيكون أسوأ كما فعل مبارك من قبل عندما وضع الاختيار أمام المصريين بينه وبين الفوضى".