علم "مصر اليوم" أن فرقة من الشرطة الدولية (الإنتربول) حلت في مراكش الجمعة الماضي، وباشرت تحرياتها الأولية مع فرنسي متهم بارتكاب جريمة قتل في حق فرنسي آخر بواسطة مسدس, لجمع القرائن والأدلة والمعطيات عن الفرنسي وجرائم، وذلك بمساعدة فرقة أمنية خاصة من الإدارة العامة للأمن الوطني المغربي، مكونة من خبراء في الشرطة العلمية والتقنية.  الفرنسي الذي كان موضوع مذكرة بحث دولية بخصوص مجموعة جرائم في عدد من البلدان الأوروبية، قبل أن يختفي عن الأنظار ويقرر الاستقرار في مدينة مراكش، والتحرك بهوية مزيفة ووثائق مزورة, وتجري الأبحاث من أجل الوصول إلى المكان الذي أخفيت فيه جثة الضحية. وذكرت مصادر موثوقة "مصر اليوم" أن المحققين وجدوا صعوبة كبيرة في اكتشاف مكان إخفاء جثة الضحية الفرنسي, كما ادعى أنه رمى الجثة في البحر في مدينة أكادير وتم اصطحابه إلى المدينة المذكورة من طرف الشرطة قبل أن يتراجع عن ادعاءاته ويؤكد دفنها في مراكش. وأكد مصدر من الأمن أنها قبل أيام وجدت مسدساً وعلبة مملوءة بالرصاص، في حي جليز في مراكش، خلّف حالة استنفار في أوساط مختلف أجهزة الأمن، فيما اتضح أنه استعمل في جريمة قتل ذهب ضحيتها زميل المتهم.