أكد المنسق العام، المتحدث الرسمي لجبهة "الضمير"، المهندس حاتم عزام ، الإثنين، أن "مانشر وتم نسبه إلى عمرو عبد الهادي - عضو الجبهة- مختلق من أجل إحداث ضجة، ولايمثل تفكير أعضاء الجبهة أو أسلوبهم ، ونحن لسنا مسؤولين في الجبهة عن هذا البيان". وأضاف عبر بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " أن "كل ما نشر علي أحد المواقع نقلاً عن جبهة الضمير بخصوص ترتيبات أو استعدادات ليوم 30/6 هو مفبرك و مختلق شكلاً و مضمونًا و لا أساس له من الصحة، كما أن اللغة و الأفكار المختلقة هذه، لا تعبر عن الجبهة وأعضائها وأسلوب تفكيرهم ". وأوضح " الجبهة لم تطرح ابتداءًا أي مناقشة ليوم 30/6و هي غير معنية كجبهة للضمير بترتيب تظاهرات أو أي ما يتعلق بها"، مشيرًا إلى أن "الجبهة تؤيد أي احتجاج سياسي سلمي، بل هي تدافع عن حرية الرأي والتعبير السلمي أياً كان رأي صاحبه. ما تنبذه الجبهة ووقفت ضده وستقف ضده هو العنف و الدم و سبيل الجبهة في ذلك هو جهد أعضائها بصفتهم الشخصية" . وكانت الكثير من المواقع الالكترونية ، وعدد من الصحافيين، قد تلقوا رسالة من البريد الإلكتروني الخاص بعمرو عبد الهادي، وشملت رسالة موجهة إلى أعضاء جبهة الضمير ، واحتوت على مقترحات يقدمها عبد الهادي للتصدي لحملة "تمرد" وما وصفه باتساع مؤيدي الحركة على مستوى الجمهورية، وفشل محاولات الردع – بحسب ما جاء في الرسالة – بهدف رفعها إلى الرئيس محمد مرسى. وجاءت أبرز المقترحات الاستعانة بأنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل والجماعة الإسلامية لمهاجمة مقار جمع استمارات سحب الثقة وتهديد أصحاب الفضائيات والاستعانة بالفضائيات الموالية للنظام لتشويه صورة الحملة وأعضائها.